أكد إمام مسجد السلطان صلاح الدين عبدالعزيز شاه، في ولاية سلانجور بماليزيا عبدالكريم عمر مأسينج فطاني لوكالة الأنباء السعودية أن مبادرة "طريق مكة" أسهمت في تقديم خدمات ذات جودة عالية للحجاج ليُؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان، حيث سهلت لضيوف الرحمن في ماليزيا إنهاء إجراءات سفرهم، من كوالالمبور حتى وصولهم إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
وسأل الله سبحانه أن يجزي حكومة المملكة خير الجزاء، على ما تقدمه لخدمة الحجاج، مقدماً شكره وتقديره للجهات المشاركة في إنجاح مبادرة "طريق مكة".
وتعنى مبادرة "طريق مكة" باستقبال ضيوف الرحمن، وإنهاء إجراءاتهم من بلدانهم بسهولة ويسر، بدءاً من إصدار التأشيرة إلكترونياً وأخذ الخصائص الحيوية، ثم إنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، وعند وصولهم ينتقلون مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة؛ في حين تتولى الجهات الخدمية إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم.