خطوات متسارعة لتطوير الإعلام السعودي في "عام التحول"
مارس 2024,07


بعدد من المبادرات والمشروعات والبرامج والأعمال، يستعد الإعلام السعودي، لمتطلبات المستقبل، ليكون 2024 هو عام التحول الإعلامي في المملكة، من خلال إستراتيجية تنهض على أربع ركائز، تستهدف زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي بنحو 16 مليار ريال في 2024، ارتفاعًا من 14.5 مليار ريال في 2023، وتوفير 67 ألف وظيفة، ارتفاعًا من 56 ألف وظيفة في 2023م.

وحدد معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري ركائز التحول الجديد في الأرقام، والمؤشرات، والشغف، والعمل، وأكد أنها تمضي برؤية حكيمة يدعمها خادم الحرمين الشريفين، ويقودها ولي عهده الأمين -حفظهما الله.


وظهرت بوادر التحول الإعلامي في عديد من المبادرات والأنشطة والفعاليات التي شملت إقامة معرض مستقبل الإعلام، والمنتدى السعودي للإعلام، وانطلاق مبادرة "ميدياثون الحج والعمرة"، وإقامة معرض "ضوء الإعلام" الذي قدم تجربة سمعية وبصرية استعرضت مشروعات المملكة الكبرى في معرض الدفاع العالمي.

كما تمثلت في إبرام اتفاقيات لدعم التوجهات الإستراتيجية لأكاديمية الإعلام السعودية، ودعم التحول الرقمي لقطاع الإعلام. 

وكذلك، إطلاق الفيلم القصير "راعي الأجرب" تزامنًا مع يوم التأسيس.

وكان وزير الإعلام قد أشار في كلمته الافتتاحية لفعاليات المنتدى السعودي للإعلام الأخير، إلى أن أكاديمية الإعلام السعودية تهدف إلى تقديم البرامج التدريبية المتخصصة في تعزيز وتطوير متطلبات العصر الرقمي لمواكبة التطلعات المستقبلية في قطاع الإعلام.


وتتضمن المبادرات والمشروعات الجديدة؛ موسوعة "سعوديبيديا"، ومبادرة "ميديازون"، ومركز التميز للذكاء الاصطناعي في الإعلام، ومعسكر مستقبل الإعلام في الذكاء الاصطناعي التوليدي، وأكاديمية "واس" للتدريب الإعلامي. 

ومن بين المبادرات اللافتة إطلاق الوزارة  مبادرة "حج ميديا هب"، التي تهدف إلى تقديم مجتمع وبيئة إعلامية متكاملة، تساعد الإعلاميين في إنجاز تغطيات موسم الحج، وإقامة معرض إعلامي تفاعلي يبرز الخدمات المقدمة في موسم الحج. 

ويتوقع أن يصل عدد المستفيدين إلى أكثر من 2000 إعلامي وزائر دولي.


وتعد "واحة الإعلام" من أبرز المبادرات التي أطلقتها وزارة الإعلام وعملت على تنفيذها، وتقام بالتزامن مع استضافة المملكة ومشاركتها في القمم والمناسبات الكبرى. 

وقد استفاد منها في أحدث إحصاء أكثر من 2600 إعلامي، يمثلون أكثر من 455 وسيلة إعلامية؛ تنتمي إلى  60 دولة، تعرف العاملون فيها على  أكثر من 30 مشروعًا وطنيًّا، سهلت الواحة تقديمها بالأساليب والتقنيات الحديثة عن قرب.


هذا علاوة على الزيارات الرسمية إلى مصر والأردن التي قام بها وزير الإعلام، لبحث سبل توثيق التعاون وتعزيزه في المجالات الإعلامية المشتركة.

والعمل جارٍ حاليًّا في ثلاث إستراتيجيات، هي إستراتيجية قطاع الإعلام، وإستراتيجية الإذاعة والتلفزيون، وإستراتيجية وكالة الأنباء السعودية "واس".

وتتمثل إستراتيجية قطاع الإعلام في تحديد التوجه الشامل لمنظومة الإعلام في المملكة، وتحسين حوكمة وكفاءة القطاع، بالشراكة مع أكثر من 30 جهة حكومية، بالإضافة إلى القطاع الخاص وغير الربحي.

وتسعى إستراتيجية هيئة الإذاعة والتلفزيون، لتمكين الهيئة من النمو وتعزيز تنافسية الأعمال، وتطوير الكوادر والمواهب الإعلامية، إضافة إلى صناعة محتوى متميز يصل إلى المنصات الرقمية العالمية، ويستهدف تعزيز الصورة الذهنية للمملكة.

 وتهدف إستراتيجية وكالة الأنباء السعودية (واس)، لزيادة فاعلية شبكتها ومكاتبها ومراسليها حول العالم، وتقديم محتوى إعلامي يتواءم مع تطلعات الجمهور والاتجاهات الحديثة في صناعة الإعلام.

وتمثل هذه الإستراتيجيات التي تسير عليها منظومة الإعلام، خارطة طريق نحو إعلام المستقبل، تضع نصب عينيها الريادة على المستويين الإقليمي والدولي، وتسهم في تعزيز القطاع الإعلامي، ورفع الجاذبية الاستثمارية، وتعزيز كفاءة الكوادر الوطنية.



جميع الحقوق محفوظة لوزارة الإعلام | المملكة العربية السعودية © 2023