العالم يلتقي السعودية في باريس لقص تذكرة الرياض
نوفمبر 2023,26


تسافر السعودية إلى باريس لحضور أعمال الجمعية العمومية الـ 173 للمكتب الدولي للمعارض، والتي تشهد إعلان الفائز بتنظيم "إكسبو 2030"، وسط ثقة كبيرة بين السعوديين بأن ترجح كفة عاصمتهم، بفضل مقوماتها التي سرت بها الركبان.


هذا الحضور السعودي في أروقة "بافليون فندوم" في العاصمة الفرنسية، يستعرض المشاريع السعودية الكبرى عبر "واحة الإعلام" وفعاليات عدة، كما يستقبل وجوه مجتمع باريس وزوارها على أمل استقطابهم لرؤية تلك المعروضات على أرض الواقع في موعد المناسبة بعد 7 سنوات، لتنجح في جذب المرتادين من زوار وإعلام ومسؤولين دوليين.


وتستعرض "واحة الإعلام" في أقسامها أبرز المشاريع السعودية التحولية، لتبرهن على جدارتها باستضافة "إكسبو" الذي يعد موطنًا للمشاريع التحوّلية. 


تضاريس الواحة تأخذك لأبعد مدى حيث تقف، فالمشاريع تُلمس باليدين، أو تُرى عبر شاشات عملاقة تبهر قلبك قبل عينيك، من خلال أجنحتها التي تضمنت استعراضًا ثلاثي الأبعاد لمشروع "نيوم" أرض المستقبل، والممارسات الثقافية التقليدية عبر طقوس الضيافة، إضافة إلى استعراض الاستحقاقات الرياضية الكبرى التي تعمل البلاد على احتضانها في السنوات المقبلة.


والرياض لها نصيب من هذا الحضور، إذ تقدم المدينة المرشحة مشاريعها الكبرى بوصفها دلائل على أحقيتها بضم المعرض الدولي، مثل: مشروع الدرعية، الذي يستند على قيمته التاريخية لتقديم بنية عصرية، وحديقة الملك سلمان التي تزيد مساحتها على 9 ملايين متر مربع، والمسار الرياضي المتنوع بمسارات المركبات الرياضية المختلفة، وتحفة مشروع المربع الجديد، والرياض الخضراء، والرياض آرت، وغيرها.


هذه ليست المناسبة الأولى التي تسافر فيها النماذج السعودية لاستقبال ضيوفها في مناسبات دولية، إلا أن للمناسبة خصوصيتها بصفتها تذكرة عبور لدعوة زوار الواحة لزيارة مرجحة في 2030، أو حتى قبل ذلك، من يدري؟ أليس في العاصمة حتى قبل ذلك التاريخ ما يبهر الزائر ويلهم الحالمين، وسط مجتمع سمته "الحيوية" يتمتع بـ"اقتصاد مزدهر" بين أرجاء "وطن طموح".



جميع الحقوق محفوظة لوزارة الإعلام | المملكة العربية السعودية © 2023