"شقيقات العاصمة" ترجح كفتها في سباق مدن الإكسبو
نوفمبر 2023,28


مع اقتراب إعلان الدولة الفائزة باستضافة معرض اكسبو 2030، تؤكد الرياض أنها لا تلتزم بتقديم نسخة تاريخية غير مسبوقة وحسب، لكنها تسعى لتقديمها بأعلى تجارب الابتكار، معتمدة في ذلك على ثراء موقعها وغنى التجارب في المدن الشقيقة التي ستتشارك معها عبء الخارطة التي سيتجه إليها 40 مليون زائر، سيستفيدون من تنوع تضاريس المملكة ومغامراتها الشيقة والغنية بالتاريخ والثقافة والعراقة. 


ويمثل جناح "روح السعودية" في "واحة الإعلام" والذي يصاحب مشاركة المملكة في اجتماع الجمعية العمومية 173 لاختيار الدولة المستضيفة لمعرض إكسبو 2030، فرصة لإبراز مكامن الثراء السياحي والتراث الثقافي والعجائب الطبيعية التي تحويها المملكة وتتيحها لملايين الزوار لأول مرة، فكل المشاريع العملاقة تتجه نحو العام 2030 لتقدم ذروة التجارب المبتكرة للضيوف من مختلف أنحاء العالم. 


ولا يمكن أن يفوت زوار المملكة الإطلالة على المختبر الحي لريادة الأعمال والابتكار والمستقبل في "نيوم" الحالمة، فعلى ساحل البحر الأحمر في شمال غرب المملكة سيجدون مدينة مختلفة لا مثيل لها، معتمدة على الطاقة المتجددة وأنموذج جديد للحياة المستدامة والعمل والازدهار، كما تحتوي على تجارب غنية في مشاريع: ذا لاين، وأوكساجون، وتروجينا، وسندالة.


ولاستكشاف جمال المغامرة وكنوز الطبيعة في "البحر الأحمر" الواقع على الساحل الغربي للمملكة، يكشف الجناح للزوار مقوماته التي تتضمن أكثر من 90 جزيرة بكرًا، وشواطئ صافية تزخر بمجموعة من عجائب الطبيعة، كالبراكين الخامدة، والكثبان الرملية، والجبال الخلابة، وستحتوي بحلول 2030 على 50 منتجعًا توفر 8,000 غرفة فندقية، بالإضافة إلى أكثر من 1,000 عقار سكني. 


وفوق أعلى قمة في المملكة بارتفاع يصل إلى 3,015 متر عن سطح البحر، يمكن لمحبي الطبيعة وعشاق الرياضة والمغامرة ومستكشفي الثقافة والتراث، الاستمتاع بـ"قمم السودة" الوجهة الجبلية الفاخرة الواقعة جنوب غربي المملكة، وبسبب مرتفعاتها الشاهقة تتمتع السودة بمناخ معتدل وأجواء فريدة، مع تميزها بالبرودة المعتدلة، والأمطار الغزيرة، وكثافة الغطاء النباتي.


فيما تحتضن واجهة "العلا" متحفًا مفتوحًا يتميز بتكوينات الصخور الرملية الفريدة والمعالم التاريخية، والمدافن المحفوظة عبر العصور، حيث يقع موطن أول موقع مُدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي بالمملكة، والعديد من الكنوز الثقافية التي يعود تاريخها لأكثر من 200 ألف عام. 



جميع الحقوق محفوظة لوزارة الإعلام | المملكة العربية السعودية © 2023