أكد عدد من ضيوف خادم الحرمين الشريفين في الحج من عدة دول بأن الاستضافة أسهمت في أداء عدد كبير من المسلمين لفريضة الحج، مؤكدين جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
جاء ذلك في تصريح صحفي لعدد من حجاج البيرو وغامبيا وباكستان خلال استضافتهم ضمن برنامج ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة والزيارة, الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حيث يستضيف البرنامج في هذا العام 1444هـ أكثر من 1300 حاج وحاجة, يمثلون 90 دولة من مختلف دول العالم.
وقال الحاج عبد الرحيم من البيرو " إن من فضل الله ونعمتهِ عليه أن تم قبولهُ ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج مع جموع المسلمين في حج هذا العام, مشيرا أن تلقى خبر الترشيح ببكاء الفرح لأن أداء الحج وزيارة البيت الحرام حلم كل مسلم في العالم، خاصة مسلمي البيرو ومكرمات المملكة وقيادتها الحكيمة وراء تحقيق أحلامنا فجزاهم الله خيرا" .
فيما أوضح الحاج رياض عيسى حاج أن الاستضافة أسهمت لكثير من مسلمين البيرو في أداء فريضة الحج وفق منظومة متكاملة من الخدمات الدينية والصحية والخدمات اللوجستية التي قُدمت لهم من قبل وزارة الشؤون الإسلامية التي تفوق التوقعات.
من جهته عبر الحاج عبدالرحيم الذي تجاوز عمره الـ 63 عاماً , عن مشاعر الحب والتقدير للمملكة وقيادتها بعد تحقيق أمنيته في الحج، سائلاً الله أن يجزي المملكة وقيادتها على ما تقدم للإسلام والمسلمين وأن يحفظها من كل سوء ومكروه.
كما عبر الحاج خليفة بن إبراهيم الدرامي أحد ضيوف خادم الحرمين الشريفين من دولة غامبيا , عن شكره لحكومة المملكة بعد اختياره لأداء شعيرة حج هذا العام ، مشيدا بحسن الاستقبال والتنظيم المتميز من قبل القائمين على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين .
وبيّن أن ما تقوم به حكومة المملكة من تسخير جميع الخدمات وكل الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن شرفٌ خص الله به هذه البلاد المباركة.
من جانبه أكد عضو مجلس جمعية علماء الإسلام في باكستان الدكتور عبد الحكيم أكبر أن الخدمات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن في تطور ملحوظ في المجالات التقنية والخدمية والأمنية وغيرها وهذا دليل أن هناك اهتمام ودعم كبير من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، مشيدا ببرنامج الاستضافة الذي أسهم في أداء أعداد كبيرة من عموم المسلمين لأداء فريضة الحج.
وأضاف أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين برنامج عالمي وجامع إسلامي سنوي يجتمع فيه نخبة من المسلمين على بقعة مباركة وبضيافة ملكية متميزة, مشيرا إلى أن الخدمات متكاملة والاستضافة على أكمل وجه.
وبين أن الخدمات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن في تطور ملحوظ في المجالات التقنية والخدمية والأمنية وغيرها وهذا دليل هناك اهتمام ودعم كبير من قبل المملكة، مقدما شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على جهودهما في خدمة الإسلام والمسلمين، ولجميع العاملين على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين.