يمضي حجاج بيت الله الحرام البالغ عددهم مليون حاج ليلتهم في مشعر منى حيث يمضون يوم التروية، وسط خطة تشغيلية أنجزتها وزارة الحج لموسم حج هذا العام منذ وقت مبكرٍ وحرصت وفق آلية لتصعيد الحجاج ومبيتهم في مشعر منى، تتكامل فيها الأدوار مع مختلف القطاعات المعينة بما فيها الخطط المرورية وحركة النقل الترددية.
وتحيط بجموع الحجيج خدمات طبية وعلاجية تقدّم عبر 4 مستشفيات و26 مركزاً صحيا في مشعر منى، وهي: مستشفى الطوارئ بسعة 190 سريراً، ومستشفى منى الجسر بطاقة 150 سريراً، فيما تبلغ السعة السريرية في مستشفى منى الوادي 160 سريراً، ومستشفى منى الشارع الجديد بسعة 50 سريرا، إضافة إلى خدمات النقل الإسعافي المكون من 100 سيارة إسعاف صغيرة، و75 سيارة إسعاف كبيرة.
ويدعم القطاع الصحي 97 مركزاً إسعافياً تابعاً لهيئة الهلال الأحمر السعودي بأسطول يضم 320 سيارة إسعاف، و6 طائرات إسعاف جوي، و9 دراجات نارية و4 عربات جولف، إضافة إلى 4 عربات إمداد طبي، و16 عربة من الاستجابة النوعية، وسيارات خدمة لدعم العمل الإسعافي والإداري يباشرها 1288 كادراً طبياً.
وعلى امتداد مشعر منى وفّرت شركة المياه الوطنية كميات خزن تشغيلي واستراتيجي لضخ 2.4 مليون متر مكعب عبر شبكاتها، فيما عزّزت الشركة السعودية للكهرباء خدماتها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من خلال 46 مشروعاً جديداً.
ومن جهتها سخّرت جمعية الكشافة العربية السعودية 2200 كشاف لخدمة ضيوف الرحمن، موزعين في أرجاء مشعر منى من خلال برامج الخدمة الكشفية في معسكرات " منى الجبل، ومشعر منى، ومنى الوادي، ومنى الجديد، والجمرات"، وذلك في إطار الجهود التطوعية لأبناء المملكة في دعم الجهود الحكومية والأهلية لخدمة حجاج بيت الله الحرام.