رفعت الإدارة العامة لمشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم كامل جاهزية المشروع؛ استعدادًا لاستقبال الطلب المتزايد على ماء زمزم المبارك، من خلال منافذ التوزيع بموقع المشروع في كدي بمدينة مكة، حيث أُشرِف على الخطط التنفيذية الموضوعة للمشروع في وقت مبكر، لتصل الطاقة الإنتاجية القصوى للمشروع إلى (200) ألف عبوة في اليوم الواحد.
ويعمل المشروع على مدار (24) ساعة يوميًا خدمةً للحجاج وقاصدي المسجد الحرام وتسهيلًا لوصول ماء زمزم المبارك لطالبيه بطريقة آمنة وصحية.
وبيَّن مدير الإدارة العامة لمشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم وأمين اللجنة الإشرافية للمشروع الدكتور عبدالرحمن الخطابي أن هذه الخدمات والجهود تأتي تنفيذاً لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظهم الله- بتقديم أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن.
وجاء إنشاء "مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسُقيا زمزم"، في منطقة كُدَيّ بمكة المكرمة بتكلفة تجاوزت 700 مليون ريال لتقديم خدمة قرنها الله في كتابه العزيز بعمارة المسجد الحرام، وتطويراً نوعياً تاريخيّاً لـ"سبيل الملك عبدالعزيز"، الذي أسسه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله خدمة لقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف والمشاعر المقدسة.
ويهدف المشروع إلى ضمان نقاوة مياه زمزم وتأمين وصولها لطالبيها بأيسر السُّبُل والتكاليف، وذلك بسحبها من منطقة الاكتظاظ في المسجد الحرام وتنقيتها، ثم تعبئتها وتوزيعها آلياً بأحدث التقنيات العالمية؛ وذلك حماية للماء المبارك من التلوث بعد خروجه من البئر, وضمان سلامته لدى شربه، إضافةً إلى سهولة حصول المقيمين والزائرين والحجاج والمعتمرين عليه.